كتبت/زبيدة الخشت
رفة أو رعشة العين هي تلك الحالة التي يعانى خلالها المريض من رجفة في الجفن الأعلى أو الجفن الأسفل من العين، ويعاني الكثير من هذه المشكلة وتكون متكررة ومزعجة في بعض الحالات.
قال تقرير نشر في موقع كليفيلاند كلينيك الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض، إن حالات رعشة العين ليست متشابهة ولا يمكن مقارنة حالة بأخرى فهناك الكثير من أنواعها وأشكالها وأيضا أسبابها.
وفقا للتقرير فإن رعشة العين مشكلة قد تصيب البالغين والصغار دون تفرقة، يتم تشخيصها من قبل أخصائي العيون عند إجراء فحص للعين من خلالها يتعرف على المسبب لهذه المشكلة خاصة إذا كانت متكررة ومزعجة.
هناك الكثير من الأنواع من هذه الرعشة فهناك الخلقي أو الطفولي الذي يصاب به الطفل في شهوره الأولى في حياته، وفي تلك الحالة تكون الرجفة خلقية وغالبا ما تكون الأسباب وراثية وبالتالي تصبح أعين الأطفال مضطربة نتيجة عدم القدرة على الرؤية بسهولة .
وهناك نوع آخر مكتسب تلك التي يمكن أن يصاب بها الإنسان بعد ستة أشهر من ميلاده، وحتى آخر عمره يظل عرضه لها، ولها الكثير من الأسباب المختلفة.
قال التقرير إن هناك الكثير من الأسباب والمسببات التي قد تؤدي إلى رعشه العين المزمنة تلك التي تأتيك كثيرا ولا تفارق عينيك، فالبعض يرجعها الى:
مشكلات عصبية أو حالة عصبية لدى البعض أو نفسية.
بعض مشكلات النمو خاصة في الدماغ.
بعض مشكلات النمو في العينين.
بعض اضطرابات الشبكية المعروفة.
بعض التهابات العصب البصري.
أمراض مناعية مثل التصلب المتعدد.
أمراض قد تؤثر على الجهاز العصبي المركزي.
مشكلات العين عند الأطفال مثل الحول واعتام العدسة من المسببات أيضا.
مشاكل التركيز عند الأطفال.
مشكلات الأذن الداخلية واضطراباتها التي تتحكم في اتزان الجسم بالكامل.
الاصابة بالدوار لدى البعض.
الاصابة بالسكتات خاصة الدماغية.
الاصابة ببعض أنواع السرطانات الدماغية.
إصابات العين البسيطة مثل الاستجماتيزم.
الاصابة بقصر النظر لدى البعض.
وغيرها الكثير والكثير من الأسباب والمسببات، النفسية والجسدية والمرضية، ولكن في جميع الأحوال لا يمكن تشخيص هذه الحالة إلا من قبل طبيب مختص يجري الفحوصات المتقدمة اللازمة، وفقا للحالة لبيان المسبب وبالتالي العلاج تدريجيا بالأدوية للتخلص من هذه الرجفة أو الرعشة المستمرة.