أخبار

محافظ الغربية يفاجئ المركز التكنولوجي بمركز ومدينة المحلة لمتابعة أعمال التصالح

 

كتبت شيماء نعمان

قام اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، مساء اليوم، يرافقة الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ ،بجولة مفاجئة بمدينة المحلة الكبرى امتدت لــ4 ساعات ، في إطار الحرص المستمر والمتابعة الميدانية الدقيقة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ولضمان جودة هذه الخدمات، والتأكد من توافرها بما يلبي احتياجاتهم اليومية ، فضلا عن رصد التحديات والمشكلات على أرض الواقع، والعمل على إيجاد حلول فورية وفعالة لها، تحقيقًا لمصلحة المواطن أولاً وقبل كل شيء، جاء ذلك بحضور الأستاذ احمد المغاوري رئيس حي ثان المحلة ، الأستاذ أحمد حسين رئيس حي أول المحلة، الأستاذ محمد حنتوش رئيس مركز ومدينة المحلة.

 

واستهل المحافظ جولته بزيارة المركز التكنولوجي في مركز ومدينة المحلة ، حيث اطلع على آليات التعامل مع طلبات التصالح على مخالفات البناء و التقى بعدد من المواطنين الذين تصادف وجودهم في المركز التكنولوجي و استمع إلى آرائهم وملاحظاتهم حول الخدمات المقدمة لهم، مؤكدًا أن المحافظة تسعى دائمًا لتلبية احتياجات المواطنين وتحسين مستوى الخدمات. كما طمأنهم على سرعة إنجاز طلباتهم المتعلقة بالتصالح على مخالفات البناء، مشددًا على أهمية تسهيل الإجراءات وتبسيطها لضمان راحتهم.

 

كما قام المحافظ بجوله في مختلف إدارات مركز ومدينة المحلة ، حيث تفقد سير العمل في الأقسام الخدمية والإدارية مشددا على أهمية تعزيز نظام الأرشفة الإلكترونية في جميع الإدارات بالمركز مشيرا الى ان الأرشفة الإلكترونية تعد خطوة حيوية نحو تحسين الكفاءة الإدارية، وضمان حفظ البيانات بشكل منظم وآمن. بما يسهم في تسهيل الإجراءات وتقليل الوقت اللازم لإنجاز المعاملات، مما يضمن راحة المواطنين ويساهم في رفع مستوى الشفافية والإنتاجية.

 

واستكمل الجندي جولته بتفقد المكتبة العامة بمدينة المحلة الكبرى والتي تعد من أقدم واعرق المنارات الثقافية، حيث تم انشاء هذه المكتبة عام 1936 وتحتضن أكثر من 55 ألف كتاب ومجلد في كافة العلوم ويتردد عليها المثقفين والباحثين عن المعرفة المختلفة للاستفادة من كُتبها.

 

وأثنى المحافظ على الدور الهام الذي تلعبه مكتبة المحلة العامة في خدمة أهالي المدينة وضواحيها، مشيرًا إلى أنها تمثل وجهة ثقافية رئيسية للطلاب والباحثين والمثقفين. وأكد أن المكتبة توفر خدماتها مجانًا لروادها، إلى جانب إتاحة نظام الاستعارة الداخلية والخارجية، مما يتيح للجميع فرصة الاستفادة من محتواها العلمي والثقافي وإعادة الكتب بعد استخدامها، لتعزز بذلك دورها كمركز لنشر المعرفة وبناء الوعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى