مقالات
أخر الأخبار

كيف دمر الفضاء السيبرانى مركز تكوين  الجزء الاول التمويل 

 

مقال رأى

كتبت هبه زعطوط

 

أن العالم كله تأثر بظهور الفضاء السيبرانى و اعلان التحول الرقمى العالمى وصاحب ذلك تغييرات جذرية في النظام العالمي والمجتمع بالسلب والايجاب على المجتمعات والافراد وكذلك شمل التأثير مبادرات التنوير و القائمين عليها الذين كان لزاما عليهم مواكبة تلك التغييرات فمن يجهل مهارات العمل والتواصل فى عصر الفضاء السيبرانى وتمسك بالأساليب القديمه فقط التى كانت تستخدم في الفضاء الفيزيائى دون الدمج بين مهارات الفضائين لا يمكن أن يحقق أهدافه وهذا ما اتبعه مركز تكوين فقد تبنى المركز أساليب قديمه واغفل اكتساب مهارات العمل والتواصل داخل الفضاء السيبرانى ونتناول عدة محاور من الاساليب التي اتبعها المركز:

محور التمويل: أعلن مركز تكوين في مؤتمر التدشين عن توافر تمويل ضخم من عدد كبير من رجال الأعمال للمركز لافتتاح مقرات بجميع الدول العربية وتغطية باقى نفقات المركز وهو تصريح كان يستخدم قديما لدعم حركات التنوير حيث كان مصدر جذب للمؤيدين والمتطوعين الذين يرون التمويل الضخم من رجال الأعمال و افتتاح افرع بعدة دول ناتج عن سمو رسالتهم ورجاحة ما يقدموه ومدى أهمية للمجتمع و الأفراد أما بعد الانتقال الى الفضاء السيبرانى فقد أتى هذا التصريح بنتائج عكسية وآثار حفيظة وقلق المتابعين الذين وجدوا أن العالم أجمع أعلن تحول النظام العالمي إلى التحول الرقمى و العمل داخل الفضاء السيبرانى الذى يوفر من قدر الاحتياج إلى المال والوقت والمقرات و العمالة إلى أقل حد ويعبر الحدود الجغرافية ولم يجدوا ضرورة لهذا القدر الكبير من التمويل وقدموا التساؤلات حول الأسباب الحقيقية لذلك التمويل الضخم ومعرفة اهداف رجال الأعمال الحقيقة مما تسبب فى اخفاء رجال الأعمال أسماؤهم خوفا من توجيه الاتهام لهم بتمويل المال الاسود للمركز وهو إتهام ما كان يحدث قبل الفضاء السيبرانى وانتظروا تبرير أو رد من مجلس أمناء مركز تكوين الذين لم يقدموا اى مبرر وظلوا متمسكين بتصريحاتهم حول التمويل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى