الاجتماعياتمقالات

الصحة النفسية وآثاره علي حياة الأنسان؟

 

كتبت / ا.فيفي عبد الوهاب 

يعتبر الأنسان هو أساس المجتمع وبناءه، فالأنسان السوي هو مصدر النهضة والفكر والتقدم ، لكي يقوم الإنسان بواجباتة علي اكمل وجهه يجب أن يكون متمتع بصحة نفسية عالية، تخلو من الاضطرابات والمشاكل التي تؤثر عليه بشكل سلبي ، والصحة النفسية لا تعني فقط خلو الإنسان من الأمراض النفسية ، بل تشمل الشعور بالتوازن النفسي ، وهي حالة نسبية لتوافق الفرد مع نفسه وبيئة، وأن يحيا الإنسان في القرب من الله وحب الناس مع الأحساس بالسعادة والنفسية والرضا، ويختلف مفهوم الصحة النفسية من فرد إلي فرد ، ومن مكان إلي مكان ، ومن زمان لزمان، وبإختلاف ثقافات المجتمع ، وتبعا للمرحلة العمرية للإنسان، ومن علامات السلوك السوي المرونة في التعامل مع الأخرين وتقبل التغيير، والتناسب في الانفعالات فلا تعطي الأمور أكبر من حجمها ، والتوجه الصحيح وعدم الاندفاع والتعلم من خبرات الآخرين،

 

والثقة بالنفس وتقدير الذات دون غرور ، وبناء علاقات صحية قائمة علي الأحترام المتبادل، والشعور بالتعاطف مع الآخرين، وفهم مشاعرهم ، وفي النهاية إن القدرة علي التفكير الجيد تمكن الفرد مع التكيف مع الأحداث والمتغيرات الحالية بما يضمن له الشعور بالراحة النفسية،

 

 هل صحتك النفسية بخير؟

 

 الصحة النفسية ليست رفاهية بل جزء أساسي من حياتنا اليومية.

كثير من الأشخاص يعتقدون أن التوتر أو الحزن مشاعر عابرة، لكنها قد تكون علامات على مشاكل نفسية تحتاج إلى اهتمام.

 

 متى يجب أن أطلب المساعدة النفسية؟

 • إذا كنت تشعر بالحزن أو القلق لفترات طويلة.

 • إذا لاحظت تغيّرات في أنماط النوم أو الشهية.

 • إذا كنت تعاني من صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات.

 • إذا كنت تشعر بالعزلة أو فقدان الاهتمام بالأشياء التي تحبها.

 

الصحة النفسية تتطلب وعيًا ذاتيًا وفهمًا للمشاعر، مع تقبلها دون قمع، بالإضافة إلى تعزيز التواصل الفعّال مع الآخرين للبحث عن الدعم. يُعدّ التوتر جزءًا من الحياة، لذا من المهم إدارته عبر الاسترخاء والأنشطة المهدئة. النظام الغذائي المتوازن، النوم الجيد، والنشاط البدني المنتظم، مثل المشي أو الرياضة، يعززون الصحة النفسية. الابتعاد عن العادات الضارة كالتدخين والكحول، وتعلم التكيف مع التغيرات بمرونة، يساعدان في الحفاظ على التوازن النفسي. التركيز على الحاضر، وتجنب الإفراط في التفكير بالماضي أو القلق بشأن المستقبل، ضروريان. إذا دعت الحاجة، اطلب المساعدة من مختص نفسي، وضع أهدافًا واقعية وقابلة للتحقيق مع الاحتفال بالإنجازات. الممارسات الإيجابية كالامتنان واللطف تضيف شعورًا بالرضا، والتوازن بين العمل والحياة الشخصية يضمن الراحة والترفيه الضروريين لصحة نفسية متينة.

 رسالة هامة:

لا تخجل من الحديث عن صحتك النفسية. طلب المساعدة ليس ضعفًا، بل هو خطوة شجاعة نحو حياة أفضل 

 • 

 

#الصحة_النفسية #دعم_نفسي #صحتك_تهمنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى