جهاد نوار
كانت أمينة رزق فى بداياتها تتمنى تعمل حوار صحفى
..مع أى صحفى، المهم تعمل حوار، و صورتها مع اسمها يقرأوها فى الجرائد كباقى النجوم ..
و فى يوم من الأيام قابلت صحفى، و حكت له عن أمنيتها فى أنها تعمل حديث صحفى.. فقالها صحيح هل ستتزوجين قريبا ؟ فقالت لا محصلش.. بس ما علينا خلينا فى الموضوع اللى بقولك عليه.. أنا عايزة أعمل حديث صحفى..
فقالها طيب كم كانت تكاليف شقتك؟.. فقالت له 200 جنيه، لكن ما. علاقة هذا بما طلبته منك؟
دعك من الشقة، و تعال نعمل الحديث، قالها طيب لو أنكِ تمتلكين ألف جنيها ماذا تفعلين بهم ؟ فقالت له اعطيهم ليوسف بك وهبى يعمل مسرحا كبيرا..و لنكتفى بما قلته من
أسئلة، و أجوبة،و قل لى: كيف أعمل حوارا فى الصحافة فقالها،اتفقنا هاتى صورة لكِ أولا .. و أخذ منها الصورة،ثم
اختفى..
بعد اسبوع وجدت أمينة صورتها فى المجلة معاها الأسئلة اللى سألها الصحفى، و إجابتها، فكانت بقمة سعادتها لأن حلمها اتحقق ..لكنها فرحة ما تمت.. اذ فوجئت أمينة بأمها تدخل عليها المسرح من غير موعد.. و تضربها، و بين كل ضربة والتانية تقولها ازاى تطلعى أسرار بيتنا برة، ووتقولى أن الشقة اتكلفت 200 جنيه؟ ازاى تقولى أنك عايزة تدى الف جنيه ليوسف وهبي.. انتى عايزاهم يقولوا علينا أغنيا يا قليلة الأدب ؟؟
