احوال
_____
بقلم: د. لبنى يونس
_____
كان لي زميلة في الجامعه من أسرة أرستقراطية وكل طلباتها مجابه لدرجة أن كان لينا زملاء كانو بيخافو يتعاملو معاها من مظهرها وأسلوب حياتها واتاقتها وايضا سيارة وسواق تحت امرها ..
مرفهه بحكم تربيتها وإمكانيات أسرتها .. تقدم كتير لخطبتها وكانو يتركوها خوفا من دلعها وترفهها حتي تقدم لها شاب علي دين وخلق عالي وكان من من أسرة بسيطه احبها جدا وهي كذلك ولكن اهلها اعترضوا عليه في بداية الأمر لضيق حاله لكن رجحه حسن اخلاقة وتزوجا وكان نفس دفعتنا وفجأءة وجدناها التزمت في ملابسها وأسلوبها بعد فترة بدأ يتغير تماما ورغم ضيق حال زوجها رفضت مساعدات أهلها حتي لا تجرح زوجها
ونزلت اشتغلت لمساندته وانجبا ولدين وبنت
وشاء القدر أن يتوفي الزوج في ريعان الشباب وترك لها المسؤلية كان الولد الكبير في الإعدادية
وكانت المفاجئة أن البنت الدلوعه أصبحت قمة في الالتزام والجدية وتحمل المسؤولية ونقلت اولادها مدارس ازهرية
.. الكبير استاذ جامعه والبنت طبيبة أسنان والولد الصغير هندسة كهرباء في الجامعه
وهي حاليا وكيلة وزارة
ماحدش يحكم علي المظهر ماتعرفش المعدن من جوة ايه