ثلاث جرائم تهز المنوفية خلال شهر واحد: 3 زوجات قُتلن على أيدي أزواجهن
ثلاث جرائم قتل تهز المنوفية خلال شهر واحد

أمنية السيد
شهدت محافظة المنوفية خلال شهر واحد فقط ثلاث جرائم مروّعة، راحت ضحيتها ثلاث سيدات على أيدي أزواجهن، في وقائع مؤلمة هزّت الشارع وأثارت حالة من الغضب والحزن بين الأهالي، بعدما تحولت الخلافات الأسرية إلى جرائم قتل بشعة.
الجريمة الأولى.. مقتل “صابرين” أمام مدرسة أبنائها في السادات
شهد حي الزيتون بمدينة السادات جريمة مروعة، حين أقدم طليق سيدة تُدعى صابرين ممدوح حامد أبواليزيد، تبلغ من العمر 26 عامًا، على قتلها طعنًا بسلاح أبيض أمام مدرسة أبنائها، كانت المجني عليها في انتظار خروج أولادها من المدرسة، حين باغتها طليقها واعتدى عليها بثلاث طعنات في الصدر والبطن والفخذ، وسط ذهول المارة والأطفال الذين شاهدوا الواقعة، التحريات أوضحت أن الجريمة وقعت نتيجة خلافات أسرية متراكمة، بينما لاذ المتهم بالفرار قبل أن تصدر النيابة قرارًا بسرعة ضبطه.

الجريمة الثانية.. “آية” قتلتها الشكوك في تلا
وفي قرية زنّارة التابعة لمركز تلا، شهدت المحافظة جريمة أخرى حين أقدم عامل على قتل زوجته آية ونجله الرضيع بدافع الشك في سلوكها، المتهم كان قد عاد من عمله بالخارج، واعترف في التحقيقات قائلاً: “الشك كان هيقتلني.. فقتلتهم”، بعد ارتكاب الجريمة نشر صور زوجته وطفله على موقع «فيسبوك»، ما أثار موجة غضب كبيرة بين الأهالي الذين أكدوا أن المجني عليها كانت حسنة السمعة وتحظى باحترام الجميع، تمكنت أجهزة الأمن من القبض على المتهم الذي أُحيل إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

واقعة مؤلمة.. زوجة كفر السنابسة ضحية الخلافات
وفي قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، عُثر على جثة سيدة ثلاثينية داخل منزلها، بعد أن قام زوجها بخنقها إثر خلافات متكررة بينهما، كانت المجني عليها قد تركت منزل الزوجية لمدة ستة أشهر بسبب المشكلات، قبل أن تعود قبل أيام قليلة من وقوع الحادث، جرى نقل الجثمان إلى المستشفى، فيما ألقت مباحث منوف القبض على المتهم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

العنف الأسري يواصل تهديد الأسرة في المنوفية
تكرار جرائم قتل الزوجات خلال فترة قصيرة في محافظة واحدة أثار مخاوف المجتمع المحلي، وسط دعوات بضرورة تشديد العقوبات وتكثيف حملات التوعية للحد من العنف الأسري، ثلاث جرائم مختلفة التفاصيل، لكنها تتفق في النهاية على مأساة واحدة: حياة انتهت، وأطفال فقدوا الأمان، وأُسر تحطمت.




