جمال العين يبدأ من الجذر: استراتيجيات عربية لتطويل الرموش وكثافة الحواجب
وصفات طبيعية وروتين يومي لتطويل الرموش وتكثيف الحواجب

إيمان أشرف
مقدمة
تعد الرموش و الحواجب من أبرز معالم الجمال عند المرأة، إذ يعطي مظهرهما كثافة و طولاً وغزارة انطباعاً عامًا بأن العيون أكثر بروزا، والشكل العام للوجه أكثر جاذبية، ومع تزايد الاهتمام بالعناية الشخصية في العالم العربي، ارتفعت رغبة النساء في تحسين مظهر الرموش و الحواجب بطريقة طبيعية وآمنة، بعيدًا عن الطرق المكلفة أو التي قد تحمل مخاطر.
لماذا قد تكون الرموش أو الحواجب خفيفة أو قصيرة؟
هناك عدة عوامل تؤثر على كثافة وطول الشعر في منطقة الرموش و الحواجب، ومنها:
عوامل صحية: مثل نقص الحديد أو الأنيميا، اضطرابات الغدة الدرقية أو غيرها من الاضطرابات التي تؤثر على نمو الشعر.
العادات غير السليمة: كإزالة المكياج بشكل قوي، فرك العين، استخدام ماسكارا أو أدوات تجعيد قديمة أو غير مناسبة.
التغذية وحالة الجسم العامة: الشعر يحتاج لبروتينات، فيتامينات ومعادن، كذلك الدورة الدموية الجيدة، النوم الكافي.
الحالة الوراثية أو العمر: قد تكون هناك عوامل جينية أو تقدّم في العمر تؤثّر على نمو الشعر.
لقراءه المزيد من التفاصيل
طرق طبيعية لتطويل الرموش و الحواجب
زيت الخروع: يعتبر من أشهر الزيوت لتطويل الرموش و الحواجب، يطبق بفرشاة نظيفة أو قطنة، يترك ليلة ويغسل صباح.
الفازلين: وضع طبقة رقيقة على الرموش ليلاً يعطي مظهرا أكثر كثافة بفضل الترطيب، رغم أنه لا يسرع النمو قدر ما يحافظ على ما موجود.
الشاي الأخضر: استخدام منقوع شاي أخضر بارد أو كمادات له تأثير محتمل على تحسين الدورة الدقيقة عند بصيلات الشعر.
خلطات أخرى: مثلاً بياض البيض + زيت الزيتون للحواجب، أو زيوت طبيعية مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز الحلو.
زيوت نباتية مميزة: مثل زيت الجوجوبا، زيت اللوز الحلو، زيت الخروع، زيت جوز الهند.

لقراءه المزيد من التفاصيل
منتجات جاهزة وتجهيزات شائعة
إلى جانب الخلطات المنزلية، هناك منتجات تجميلية تجارية مخصصة لتطويل وتكثيف الرموش و الحواجب:
مثل: محفز شعر الحاجب من “رو أفريكان”، سيروم تغذية الرموش من “سنسيرا أروماثيرابي”، زيت الحواجب من “أريچ أروماثيرابي ” وغيرها.
عند اختيار المنتجات، يفضل أن تتحققي من مكونات المنتج، شهادة الأمان، ما إذا كان مخصصا للرموش /الحواجب، وإذا كان مناسبًا لنوع بشرتك أو حالتك

لقراءه المزيد من التفاصيل
روتين العناية اليومي والممارسات الداعمة
لكي تلاحظي فعالية في تطويل الرموش أو الحواجب، ينصح باتباع روتين ثابت مع بعض الممارسات اليومية:
إزالة الماكياج عن العيون والرموش مساءً بلطف، مع استخدام مزيل مخصّص وعدم فرك بقوة.
تدليك منطقة الحاجب والرموش (الجفن العلوي) برفق لتحفيز الدورة الدموية.
الاهتمام بالتغذية: تناول بروتين كافٍ، فيتامينات (مثل فيتامين ب، د، C)، معادن (حديد، زنك).
تغيير أدوات الماكياج (مثل الماسكارا) كل 3-6 أشهر أو عند انتهاء صلاحيتها؛ لأن استخدام أدوات قديمة قد يؤذي الرموش.
تجنّب العادات التي تضرّ بالرموش/الحواجب مثل الإمساك أو شدّ الشعر أو استخدام أدوات تجعيد دون حذر.
لقراءه المزيد من التفاصيل
احتياطات وتحذيرات
حتى الخلطات الطبيعية يجب تجربتها أولًا على منطقة صغيرة (مثل خلف الأذن) للتأكد من عدم وجود حساسية، خاصة في منطقة حساسة مثل الجفن.
الزيوت الثقيلة أو المنتجات غير المناسبة قد تؤذي بصيلات الشعر أو تسبب تهيجًا.
إذا كنتِ تعانين من تساقط شديد للرموش أو الحواجب، فقد يكون الموضوع صحي ويتطلب استشارة طبيب جلد أو عيون، لأن هناك أسبابًا طبية (مثل الثعلبة، خلل الغدة، أو الأدوية) التي تستوجب علاجًا مخصّصًا.
لا تتوقعي نتائج سريعة جدًا — النمو يحتاج وقتًا وصبرا، بعض المنتجات أو الزيوت تظهر نتائج خلال أسابيع أو أشهر من الاستخدام المنتظم.
ما الجديد أو الاتجاهات الحديثة؟
الاتجاه نحو استخدام زيوت نباتية متخصّصة مثل زيت الخروع، زيت الجوجوبا، اللوز الحلو وجوز الهند لتعزيز نمو الرموش.
تزايد وجود منتجات تجميلية مخصصة للعناية بالرموش و الحواجب في الأسواق العربية، ما يعطي خيارات أكثر للمستهلكة.
التركيز ليس فقط على الإطالة بل على الصحة: شعر الرموش و الحواجب يجب أن يكون صحيا، قويا، غير متقصّف، بدلاً من مجرد المظهر الخارجي.
توصيات عملية:
اختاري زيتا أو سيرومًا موثوقًا أو جربي وصفة طبيعية مثل زيت الخروع أو الفازلين كخط أول.
اجعلي روتين العناية مساءً: إزالة المكياج، تنظيف، تدليك، وضع الزيت قبل النوم.
تابعي النتائج شهريًا: سجلي الصور أو ملاحظاتك لتقيّمي التقدّم.
إذا لاحظت تساقطا كبيرًا أو مشكلة مستمرة، استشيري طبيبا.
خاتمه:
تطويل وتكثيف الرموش و الحواجب ليس عملية فورية، لكنه قابل للتحقيق من خلال مزيج من التغذية الجيدة، العناية المنتظمة، استخدام الزيوت أو المنتجات المناسبة، والحفاظ على العادات الصحية، العوامل الطبيعية والمنتجات التجارية تسير جنباً إلى جنب، لكن الوعي والروتين هما الأساس.

