تقرير – مرام اللبان
انطلق عرض برنامج “دولة التلاوة” في أجواء روحانية لافتة، ليقدم أولى حلقاته على مجموعة من أهم القنوات المصرية والعربية، كما يمثل تجربة مختلفة تعيد الاعتزاز بصوت القرآن الكريم، وتعيد روحانيته إلى شاشة التلفزيون بعد سنوات من الغياب.
وحرص فريق عمل موقع “ترند 24” على تقديم تفاصيل ومواعيد عرض برنامج “دولة التلاوة”، حيث نجح العمل في تصدر محركات البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية عرضه.
فريق تحكيم برنامج دولة التلاوة
تضم لجنة التحكيم نخبة من أبرز علماء التلاوة وخبراء الصوت في العالم العربي، وهم: الشيخ حسن عبدالنبي، الدكتور طه عبدالوهاب، الداعية مصطفى حسني، الشيخ طه النعماني، كما شارك في تقييم المواهب كلًا من: أسامة الأزهري، نظير محمد عياد، علي جمعة، أحمد نعينع، عبدالفتاح الطاروطي، الشيخ جابر البغدادي، القارئ البريطاني محمد أيوب عاصف، والمقرئ المغربي عمر القزابري.
وشهد البرنامج إقبالًا ضخمًا خلال مرحلة الاختبارات، حيث تقدم أكثر من 14 ألف متسابق من مختلف المحافظات، في مؤشر واضح على المكانة التي يحتفظ بها فن التلاوة في الوجدان المصري، وعلى ثقة الشباب في المنصات الجادة التي تمنحهم فرصة حقيقية للظهور وإبراز مواهبهم.
جوائز برنامج دولة التلاوة
يقدم البرنامج مجموعة من الجوائز الضخمة، التي تُعد الأكبر من نوعها في مسابقات التلاوة، بإجمالي يصل إلى 3.5 مليون جنيه، ويحصل الفائزان بالمركز الأول في فرعي الترتيل والتجويد على مليون جنيه لكل منهما.
وتسجيل المصحف الشريف كاملًا بصوتهما وبثه على قناة “مصر قرآن كريم“، كما ينال الفائزان شرف إمامة المصلين في صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين خلال شهر رمضان المقبل 2026، وهو ما يعد تكريمًا استثنائيًا يضاف إلى مسيرتهما المستقبلية.
مواعيد وقنوات عرض برنامج دولة التلاوة
وتعرض حلقات “دولة التلاوة” على قنوات “الحياة” و”CBC” و”الناس”، إلى جانب منصة WATCH iT، في تمام الساعة 9:00 مساءً يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، وهو ما ساعد على جذب جمهور واسع يتابع الحلقات أولًا بأول، ليصبح محور نقاش جماهيري حول مستوى المتسابقين وتميز الأصوات المشاركة.
ويثبت “دولة التلاوة” إنه مشروع ضخم لإعادة الاعتبار لفن التلاوة المصرية، ونشره على نطاق عربي واسع، ومع هذا التفاعل الجماهيري الكبير، يبدو أن البرنامج يتجه نحو صناعة جيل جديد من قراء مصر، قادرين على تحمل مسؤولية هذا الفن وإعادته إلى مكانته الطبيعية في قلوب المستمعين.
