مآساة جديده بيان من مدرسة سيدز للغات بالعبور حول واقعة تحرش بأطفال حضانة
تفاصيل صادمة تهز أولياء الأمور داخل مدرسة بالعبور

تقرير /إيمان الغندور
3 موظفون في مدرسة لغات تابعة لإدارة السلام التعليمية قاموا بالاعتداء الجنسي علي بعض الأطفال بنين وبنات برياض الاطفال داخل أسوار المدرسة وقاموا بتهديدهم لعدم إبلاغ أسرهم .
لكن طفلا أشتكي لوالدته بعد أن حدثت له التهابات في فتحة الشرج وقص لوالدته ماحدث له بعد أن استدرجته في الكلام، وكانت بداية لإكتشاف الكارثة بعد أن قامت الأم بالشكوي تبين أن هناك العديد من الأطفال تعرضوا لإنتهاك براءتهم، وأرشد الأطفال علي الشياطين الثلاثة و تم القبض عليهم .
نطالب بتغليظ العقوبة لتكون الإعدام، إنتبهوا لأولادكم وإنصحوهم واجعلوهم يقصون عليكم كل التفاصيل الدقيقة لما يحدث لهم خارج المنزل بدقة شديدة .
التفاصيل مرعبة
كشفت مصادر من داخل مدرسة سيدز للغات بالعبور التابعة لإدارة السلام التعليمية، عن تفاصيل واقعة أثارت صدمة واسعة بين أولياء الأمور خلال الساعات الماضية، بعدما أعلن عدد من الأهالي تعرض أطفالهم في مرحلة رياض الأطفال لممارسات مسيئة داخل المدرسة.
المصادر أكدت أن بداية الكشف عن القصة جاءت من طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، قبل أن تتوالى اعترافات أخرى أدت إلى اتساع دائرة الاشتباه والتحقيق.
وفقًا للمصادر ذاتها، فإن الواقعة بدأت عندما عاد الطفل آدم، الطالب في مرحلة KG2، إلى والدته وروى لها ما أسماه بـ«حاجات وحشة» تعرض لها هو وطفلة أخرى تُدعى مريم، وأضاف لوالدته أن الشخص الذي ارتكب هذه الأفعال «اسمه عمو أشرف».
وقالت مصادر من أسرة الطفل إن الأم صُدمت من حديث ابنها، لكنها حاولت التعامل بهدوء لمعرفة الحقيقة، قبل أن تُبادر بالتواصل مع والدة الطفلة مريم، التي أكدت أنها لاحظت في الفترة الأخيرة أن ابنتها تتبول على نفسها دون سبب واضح، وكانت غير قادرة على تفسير هذا السلوك قبل حديث الأم معها.
اعترافات مريم بعد ساعات من جلسة مطولة مع والدتها
تكشف المصادر أن والدة الطفلة مريم جلست مع ابنتها لمدة أربع ساعات كاملة في محاولة لفهم سبب التغيير النفسي والسلوكي الذي طرأ عليها، وبعد محاولات متكررة بدأت الطفلة تتحدث تدريجيًا، ثم انهارت واعترفت بما حدث معها بالتفصيل، وحددت الأماكن داخل المدرسة التي تتكرر فيها تلك الأفعال.
وأكدت والدة الطفلة– وفقًا للمصادر– أن رواية مريم تطابقت مع ما قاله الطفل آدم، سواء في التفاصيل أو في هوية الشخص المتهم، ما دفعها للتواصل الفوري مع بقية أولياء الأمور.
ضحية ثالثة تكشف الصورة كاملة: «مكة شافت كل حاجة»
وحسب المصادر، فإن الاتصالات بين الأهالي كشفت وجود طفلة ثالثة تُدعى مكة، وهي التي قدّمت الرواية الأكثر وضوحًا للأحداث.
وأوضحت المصادر أن الطفلة كانت «شاهدة أساسية» على ما كان يحدث، وأنها رأت ضحايا آخرين يتعرضون للممارسات ذاتها.
وأكدت المصادر أن اعترافات مكة جاءت دقيقة ومتكاملة، وهو ما ساعد أولياء الأمور على تكوين صورة شبه كاملة عن الواقعة، ودفعهم للتحرك المشترك لعرض الأمر على الجهات المختصة وطلب التحقيق العاجل.
تحرك جماعي من أولياء الأمور ومطالب بالتحقيق
وأفادت المصادر بأن أولياء الأمور يعملون الآن على توثيق كل الشهادات والمعلومات، تمهيدًا لتقديمها إلى الجهات الرسمية، مؤكدين أنهم لن يصمتوا على الواقعة وسيواصلون إجراءاتهم حتى يتم التحقيق فيها بشكل كامل.
وأكدت المصادر أن حالة من الغضب تعمّ بين الأهالي، مطالبين بسرعة التدخل لحماية الأطفال ومحاسبة أي مسئول يثبت تقصيره داخل المدرسة.




