متابعه /إيمان الغندور
خلايا بشرية جديدة عثر عليها الطب الشرعي في ملابس بعض الضحايا من أطفال مدرسة سيدز.
تلك الخلايا البشرية التي جعلت النيابة العامة تعيد التدقيق في بعض المشتبه بهم وتطابقت خلايا 3 منهم مع ما تم العثور عليه عن طريق الطب الشرعي … ليرتفع عدد المتهمين إلى 7 ويحالوا جميعاً إلى النيابة العسكرية إنفاذاً لطلب النيابة العسكرية ملف التحقيقات .
أول ما تبادر لذهني بعد كشف هذه التفاصيل : “هو ليه الأربع متهمين محدش فيهم نطق ولا اعترف إن لهم شركاء” ؟
أغلب ظني أن المتهمون قد لا يعرفون كل المتورطين معهم ، أو أن هناك ما هو أكبر من محاولاتهم النجاة عن طريق الإعتراف على آخرين … الموضوع أكبر من مجرد استمتاع بعض المرضى بالأطفال الأبرياء … الموضوع منظم بشكل دقيق جدا وهؤلاء المجرمون كانوا مجرد أداة للتنفيذ .
عندي سؤال أعتقد هو ما يدور في ذهن أغلب الشعب المصري :
من هـــــم مـــــــلاك تلك المدرسة ؟
من حقنا أن نعرف أسماءهم
من حقنا أن نعرف حقيقة الأقاويل المتناثرة على وسائل التواصل الاجتماعي عن أن والدة وزير التربية والتعليم شريكة في تلك المدرسة من عدمه حتى تتضح الحقائق ويتم إنهاء الشائعات .
من حقنا أن نعلم حقيقة هذه المدرسة ومنذ متى يتم ممارسة ما حدث ضد أطفالنا .
القضية الآن أصبحت قضية كل بيت مصري ، قضية القرن بجدارة .
من هم ملاك هذه المدرسة ؟
