_______
الأديبة/ منى فتحي حامد
________
أي قلم يكتب أكثر مني عن غلاوة الوطن …
أي محبرة تسرد أدق من شغفي عن اشتياقي إلى هذا الوطن …
لن أجد حنينا أكثر من عشقي إليك يا وطن ..
وطني الغالي يا مٌٓن تنادي للتفاؤل و للأمل …
وطني يا عشق نبضي و بريق ديواني في أي ميعاد و بأي عصر و بأي زمن …
وطن الحرية والأصالة الأبية والكرامة والعزة في كل مكان بالأرض …
وطن الوجود وميثاق العهود، على شيم الأخلاق والمباديء ولآليء الثقافة والعِلم ….
وطن يناديني كي أرتقي بالحضارة و بالابداع وبشموع التواجد والنبوغ والألق ..
وطني الحنون يا همس النجاح والفلاح والترقي والوصول ….
وطن المعلم والمهندس والضابط و الدكتور ..
وطن كل امرؤ و ولي أمر ….
يا وطني يا مكانة الصديق والأخ والحبيب والجار والأجداد و كل أب و كل أم ..
لن أكتفي من عشقك يا وطني ..
فخر و عزة بأن أكون مصرية و بأن أكون مصري …
بأن أكون شرقية عربية وشرقي عربي من وجه بحري إلي وجه قبلي …
وطني جمال الروح وألق اللسان وعبير المناخ في كل طقس و بأيها موسم و أيها فصل …
وطني الهواء النقي واستنشاق نسيم العروبة وعشق نيل بلادي العذب …
وطني محبة الجميع، كل انسان يحيا بين وريد الروح والجسد ..
أحبك وأعشقك إلى آخر الزمان يا رمز الهناء والوفاء والأمان حتى آخر العمر ..
وطني رئيسي والشرطه والجيش والشعب …
يحيا وطني ….
تحيا مصر .. مصر .. مصر
