كتب:- عمرو عبيد
يعتبر يوم المؤسس احتفالا خاصا حيث نحتفل فيه بتأسيس الحركة التي أثرت في حياة الملايين حول العالم. إنه يوم لنتذكر فيه روح التحدي والإلهام التي جلبها مؤسسنا، روبرت ستيفنسون سميث بادن-باول، ونعبر عن امتناننا لتراثه الذي لا يقدر بثمن، وعن وحدة ملايين تأثروا و أكملوا في طريق الإلهام .
في مثل هذا اليوم، في الـ 22 من فبراير عام 1857، ولد روبرت بادن-باول، الشخصية الرائدة التي أسست لاحقًا حركة الكشافة.
يمثل يوم المؤسس ذكرى مهمة تجمعنا بقيم الإيمان والتضحية والقيادة التي نعلمها ونمارسها في حياتنا اليومية. إنه يوم لنعبر فيه عن امتناننا لجميع القادة والكشافة الذين ألهموا وشجعوا الآخريين لإثبات ذواتهم .. و احتذوا بأثر المؤسس والرائد الاول لحركتنا الكشفية
في هذا اليوم، دعونا نتأمل في قيم الكشافة ومبادئها الأساسية، ونعد نفسنا بأن نكون قدوة حقيقية تحت قيادة مؤسسنا.
لنقم بإحياء هذا اليوم بطرق مختلفة، مثل : اعترافنا و تكريمنا لجهود قادتنا الأفاضل و أن نعد أن نبذل جهدا بحب وفير في الحفاظ علي مبادىء حركتنا الكشفية و الالتزام بوعد واحد ينبض في قلوب ملايين من منتسبي حركتنا الكشفية , لنستلهم من تاريخنا ونعيد التأكيد على الالتزام بقيم الكشافة ومبادئها، ولنواصل رحلتنا في بناء عالم أفضل وأكثر تسامحًا وتعاونًا.
“بفضل تعاليم المؤسس وروح الكشافة التي تنير دروبنا، نحن نحتفل بيوم المؤسس ونتطلع إلى المستقبل بثقة وأمل.”
#لجنة_الإعلام_بحرية_الشرقية #الكشافة_البحرية_المصرية_فرع_الشرقية #الكشافة_البحرية_المصرية #نبحر_لمستقبل_افضل
