مقالات

عيد الحب والعشاق…من هو القديس فالنتين حامي الحب في العالم .

 

كتبت:سوزان عوض .

يعود اسم عيد الحب الموافق 14فبراير من كل عام االي سان فالنتين .الذي ولد في مدينة تيرني عام 176 لعائلة وثنية، لكنه تحول إلى المسيحية عندما كانت هذه العبادة لا تزال غارقة في الوثنية.

وكان الأسقف الروماني يكرّس حياته للجماعة المسيحية ولمدينة تيرني حيث اشتد الاضطهاد ضد أتباع يسوع، وأصبح أسقفاً للمدينة عام 197 على يد البابا سان فيليسيانو، ثم أصبح حامي الحب في جميع أنحاء العالم.

تصادم فالنتين مع معاداة المسيحية في تلك الأعوام، لا سيما بين الأباطرة كلوديوس الثاني وأوريليانو.

ولكن على الرغم من إنقاذه من كلوديوس الثاني، فإن أوريليانو تمكن من اعتقاله وقتله في روما في 14 فبراير/شباط 273 م على يد الجندي فوريوس بلاسيدوس وتوفي على طريق فيا فلامينيا، حيث دفنت رفاته.

وبُنيت كنيسة في الموقع في القرن الرابع، حيث لا تزال تضم رفات الأسقف، الذي أصبح أيضاً قديساً لشهادات مختلفة عن معجزاته وقدرته على حماية الخطيبين والمحبين من أجل الزواج..

وهناك العديد من الأساطير التي تربط عيد الحب بالعشاق والقديس فالنتين، فخلال فترة سجنه، وقع القديس الروماني في حب ابنة مأمور السجن الكفيفة..

وبفضل صلاة فالنتينو، استعادت الشابة بصرها وكانت الرسالة الأخيرة إلى حبيبته، موقّعة بـ”من قبل فالنتينو حبيبك”..

ووفقاً للأساطير حول القصة الحقيقية لعيد الحب، يُقال إنه ذات يوم سمع القديس فالنتين زوجين يسيران بالقرب من حديقته ويتجادلان، فاقترب ومعه وردة في يده، فأهداها للزوجين، داعياً إياهم إلى المصالحة والصلاة إلى الرب حتى يصبح حبهما أبدياً، وبعد بضعة أيام تصالح الزوجان بفضل مباركته.

وعندما انتشرت القصة، قرر الكثير الذهاب في رحلة حج إلى أسقف تيرني في الـ14 من كل شهر، وهو اليوم المخصص للبركات، ثم اقتصر التاريخ على 14 فبراير/شباط فقط، لأنه في ذلك اليوم في عام 273 توفي القديس فالنتين.

.كما يعتبر القديس فالنتين شفيع العشاق منذ الأسطورة التي تقول إنه كان أول متدين احتفل بالزواج بين جندي وثني وشابة مسيحية.

وتم إنشاء الاحتفال الليتورجي للقديس فالنتين بعد وفاته بقرنين من الزمان، بتخصيص الـ14 من فبراير/شباط ليكون عيداً للحب، على يد البابا جيلاسيوس الأول في عام 496 الذي وضع نهاية مهرجان لوبركوس الوثني بنقله إلى اليوم السابق (14 فبراير/شباط) واستبداله بعطلة مخصصة للحب الرومانسي، تحت حماية القديس فالنتين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى