على عهدهم دائمًا، لا تغفل الأطقم الطبية أي حدث أو واجب في مصر إلا بأداء واجبهم الوطني، ليس فقط بالمشاركة بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية ليس هذا فحسب، بل تواجدت الفرق الطبية على مدار ثلاثة أيام بمحيط اللجان الانتخابية على مستوى محافظات الجمهورية لإسعاف ما قد يصاب بأي طارئ أثناء الانتخابات وتقديم الرعاية الطبية لهم.
لا يقتصر دور الأطقم الطبية من أطباء وتمريض على إسعاف المصابين بل تقديم الخدمات الطبية للناخبين والتي تشمل إجراء المتابعة الطبية اللحظية للناخبين، وبخاصة لفئات كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، للاطمئنان على سلامتهم وحالاتهم الصحية وتقديم خدمات مبادرات الصحة العامة بخلاف خدمات الإسعافات الأولية للحالات الطارئة.
واستطاعت الفرق الطبية خلال أيام الانتخابات من تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بالمجان لأكثر من 10 آلاف مواطن من خلال ٤٦ عيادة طبية ثابتة داخل اللجان و١٧ عيادة طبية متنقلة على مستوى المحافظات ، مع استفادة حوالي 110 آلاف من مبادرات الصحة العامة التي تم تفعيلها بمحيط اللجان الانتخابية، وتقديم ١٥٥ خدمة إسعافية من خلال ١٦٩٩ سيارة إسعاف منتشرة في محيط اللجان.
الأطقم الطبية دائمًا ما تنجح في الأحداث الهامة التي تمر بها مصر، فنجحت في التغلب على وباء كورونا، واستطاعت أيضًا القضاء على فيروس سي في مصر بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، أيضًا نجحت في التأمين الطبي للانتخابات الرئاسية الحالية.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تعقد غرفة عمليات، وذلك لمتابعة ورصد مسار الانتخابات الرئاسية المصرية، على مدار الثلاث أيام من الأحد للثلاثاء، في ظل إعلان الانعقاد الدائم منذ اللحظة الأولى، وحتى نهاية العملية الانتخابية.
وتصدر التنسيقية عدة أخبار وتقارير على مدار اليوم وتنشر تباعا على صفحات التنسيقية بمواقع التواصل الاجتماعي والموقع الرسمي المعتمد، ترصد فيها مجريات العملية الانتخابية، في ظل دعوتها الرئيسية لجموع الشعب المصري للنزول والمشاركة في الإدلاء بأصواتهم، أيا كان المرشح الرئاسي الذي يختارونه.
وتجرى الانتخابات الرئاسية داخل البلاد لمدة ثلاثة أيام بدءًا من الأحد حتى اليوم الثلاثاء، في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجاري، ويبلغ عدد لجان الاقتراع الفرعية التي يدلي أمامها المواطنون بأصواتهم 11 ألفا و 631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيا، ويبدأ التصويت من الساعة التاسعة صباحاً حتى التاسعة مساءً.
