تعرف على النبي يونان في أولى أيام صيامه

كتب : آية السيد
بدأت الكنيسة القبطية يوم الأثنين، “صوم نينوى”، المعروف باسم صوم” يونان” والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة ، هيا بنا لنعرف القصة.
وَصَارَ قَوْلُ الرَّبِّ إِلَى يُونَانَ بْنِ أَمِتَّايَ قَائِلاً:
«قُمِ اذْهَبْ إِلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ وَنَادِ عَلَيْهَا، لأَنَّهُ قَدْ صَعِدَ شَرُّهُمْ أَمَامِي» .
كلف الله يونان النبي بالذهاب إلى مدينة “نينوى”؛ ليعظ أهلها ويحذرهم من العذاب القادم.
ولكن “يونان” أبي أن يذهب، فنزل إلى يافا، ووجد سفينة ذاهبة إلى ترشيش، صعدها وتحركت بهم.
وهم في منتصف البحر، أرسل الله ريحا شديدة، خاف الملاحون وصرخوا كل واحد يستنجد بإلهه، وطرحوا الأمتعة في البحر. أما عند يونان كان قد نزل إلى جوف السفينة ونام نوما ثقيلا.
اقترح أحدهم عمل قرعة لمعرفة سبب الكارثة التي حلت بهم، وقعت القرعة على النبي يونان، وبعد أن تأكدوا أنه السبب ألقوا به في البحر.
ليبتلعه الحوت ويبقي في بطنه ثلاثة أيام وثلاث ليال. أخذ يدعو ربه حتى استجاب له، حيث أمر الله الحوت، فقذف يونان إلى البر.
وبعد أن صار قول الله إلى يونان مرة أخرى، قام وذهب إلى نينوي، ليتم مهمته التي كلف بها.