تنفيذ ندوة تثقيفية عن الهجرة غير شرعيه والانتماء للوطن بابو حماد

كتب : محمد صبحي
نفذ بيت ثقافة ابوحماد محاضرة تثقيفية عن الهجرة غير شرعيه والانتماء للوطن
وقد حاضر ا/أشرف عبده ابراهيم
امين سر لجنة الأمن القومي برلمان شباب مصر وتحدث قائلاً.
ان الهجرة غير الشرعية
هى السفر من بلد لبلد آخر عن طريق خرق القوانين يسمى بالهجرة غير شرعية أو الهجرة غير النظامية أو غير المشروعة وتتم تلك الهجرة عن طريق السفر السري من بلد إلى آخر بشكل غير قانوني وبدون تأشيرة للدخول للبلد.
وتعد الهجرة غير الشرعية رحلة نحو المجهول الذي لا يمكن التنبؤ به إذ يواجه المهاجرون بداية خطر الإمساك بهم من قِبل الحراس وبالتالي التعرض للمساءلة القانونية والحبس ومواجهة مصير مجهول سواء من الدولة التي خرج منها هذا المهاجر أم من الدولة التي سيذهب إليها وذلك لأنه يجهل تمامًا ما قد يواجهه في طريقه من أخطار سواء أكان العبور برا أم بحرا ويجهل أيضا مصيره هناك في تلك الدولة التي ينوي الهجرة إليها.
ولا يعني ضيق العيش وعدم توافر الفرص المناسبة تعريض حياتكم للخطر يا معشر الشباب وذلك لأن الهجرة غير الشرعية طريقة غير نظامية للخروج كما أن الشباب يواجهون فيها كل مجهول وهذا يعرض حياتهم للخطر وأحيانا الموت وعدم ضمان إيجاد تلك الفرصة التي سعيت نحوها كثيرًا فتبوء هجرتك بالفشل وتواجه مصيرا لا يمكن التنبؤ به ينبغي السعي نحو فرص أخرى سواء داخل البلد أم خارجه واتباع الطرق النظامية للسفر فلعل الله يعطيك مبتغاك دون تعريض نفسك للخطر.
ويمكننا تلخيص سلبيات الهجرة السرية أو غير المشروعة فيما يلي:
إمكانية التعرض للإصابة أو حتى الموت قبل الوصول إلى البلد المضيف إذ يغرق المئات والآلاف كل عام أثناء محاولتهم الهجرة بشكل غير مشروع.
– التعرض للسجن أو الاعتقال من قبل السلطات في البلد المضيف وبالتالي العودة إلى الموطن الأصلي مع عدم إمكانية الخروج منه نهائيا.
– احتمالية التعرض للنصب والاحتيال وكذلك دفع مبالغ طائلة من أجل الهجرة.
– تكليف الدولة (المضيفة أو الأم) مبالغ مالية كبيرة تنفقها في محاولة إيقاف عمليات الهجرة غير الشرعية وإضافة عبء جديد على الدولة المضيفة لتقديم الرعاية للمهاجرين الجدد.
– التأثير على اقتصاد الدولتين (الأم والمضيفة) حيث تفقد الأولى العديد من الأيدي العاملة وتزداد نسبة الفقر والبطالة في الثانية.
وفى سياق آخر نفذ بيت ثقافة أبو حماد اليوم 2023/12/3
بالتعاون مع مركز شباب أبو حماد
محاضرة عن أهمية ذوى الهمم فى نجاح العملية الانتخابية
المحاضره فعلى النشاط مستحدث
المحاضر مهندس/محسن طلبة
نائب رئيس مجلس مدينة أبو حماد سابقآ وتحدث قائلاً.
منذ أن تولى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد وقد أولى الأشخاص ذوي الهمم اهتمام خاص ومختلف حيث قدم لهم كل الرعاية والدعم وعمل على توفير كل السبل اللازمة كي يحصلوا على جميع حقوقهم وذلك من خلال العديد من المبادرات والتشريعات والتوجيهات الرئاسية أبرز تلك الجهود:
1. حرصت الدولة في الدستور عام 2014 على ضم مجموعة من المواد التي تضع بالفعل الإطار التشريعي لتمكين الأشخاص ذوي الهمم.
2. إنشاء “المجلس القومي للأشخاص ذوى الإعاقة” بقرار الرئيس السيسي رقم 11 لسنة 2019 الذي يهدف لتعزيز وتنمية وحماية حقوق الأشخاص ذوى الهمم.
3. إصدار القانون رقم 200 لسنة 2020 بشأن إنشاء “صندوق دعم الأشخاص ذوى الهمم” برئاسة رئيس مجلس الوزراء.
4. في عام 2016 أطلقت الدولة المبادرة الرئاسية «دمج.. تمكين.. مشاركة» لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم.
5. أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي تخصيص عام 2018 ليكون عام ذوي الهمم في مصر.
6. خصصت الدولة لذوي الهمم نسبا لتمثيلهم الدائم داخل مجلس النواب.
7. استخدام طريقة برايل للتيسير على ذوي الإعاقة البصرية في إبداء آرائهم في التعديلات الدستورية لعام 2019.
8. إنشاء صندوق “قادرون بإختلاف” لدعم الأشخاص ذوى الهمم الصادر بالقانون رقم 200 لسنة 2020.
9. شهدت منتديات شباب العالم مشاركة واسعة من ذوي الهمم.
أهمية المشاركة والادلاء بالصوت الانتخابى والتعبير عن الرأى وعدم تضييع الحق.
مؤكدا أن مصر فى حاجه إلى صورة تعبر عن المشهد وتغير مفاهيم العالم مضيفا أن النزول للانتخابات يعطى قوة وقيمة للدولة واثر طيب للإنسان. مطالبا ذوى الهمم والمواطنين جميعا بتوجه الأسرة بأكملها ونزولهم أمام اللجان فى العرس الانتخابى.
وأوصى بضرورة النزول والمشاركة لرسم المستقبل واختيار الرئيس وإظهار قوة الدولة بأبنائها وضرورة الالتفاف وتأييد الرئيس المنتخب بإرادة الشعب وضرورة تطوير العملية الانتخابية لذوى الهمم بإضافة بطاقات انتخابيه بطريقة برايل أو معلم لغة إشارة أو ملصقات بلغة الإشارة ترشدهم للتصويت الصحيح وحتى يختار ذوى الهمم بحرية ودون تدخل .
وأكد جميع الحضور عزمهم على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية بإيجاببه