مصر القلب..
____________________
د . محمد توفيق الشافعى
_____________________
بدايه من مننا لايحب مصر مصر في القلب والضمير وما تم في حكم السادات وكم الاحباطات التي عشناها ما زالت عالقه كان الاحزان أصبحت متجذره في نفسي ولا تبرحه وأصبح الحزن رفيق طريقي ولم اعد اسلاه واعتدت عليه وهذه الايام نعيش احزانا اخري ليست متعلقه بفلسطين والقدس فلهم رب يحميهم طالما أن حكام العرب عيونهم علي الكرسي .. من هنا تبدأ حكايه حاكم مصري اتهموه في وطنيته بل وصل الحد الي أنهم اتهموه بأنه ابن لسيده يهوديه وان خال له عضو بالكنيست ورغم هذا الكذب والتضليل فهو ياخذني بشجاعته الي ايام قرأنا عنها لمحمد علي رفض اشياء كثيره صنع حضاره لابد أن نثمنها ونكتب عنها تاريخ طويل من النبل …لم يتسلم مصر كسيوسرا أو امريكا بلد تسلمها من رئيس مصري وطني عجوز قادته زوجته وأولاده والمحيطين واهملنا قارتنا وظهرت الحبشه بسدها في خضم نزاعات دينيه بين الناس والإخوان المشيطنين واختاره شعبه يقود مسيرته طرق سلاح العلاج لفيرس سي وهذا كاف لا نجازاته والان حقد من العرب والعالم لاعاده مصر الي نقطه صفر والذي رفضه ونرفضه وكان ماكان من السعوديه والامارات وكان ماكان ماحدث من اسرائيل واقتحام غزه والشروع بالاتفاق مع البلطجيه امريكا وانجلترا وألمانيا وفرنسا والهند وضعنا الاقتصادي ساومونا عليه نبيع سينا ونترك لهم فلسطين يحاربوها في ارضنا وليس عندهم ونلغي كامب ديفيد وتصبح سينا وطن للإرهاب هل نسينا اولادنا الذين ماتوا غدرا من حماس هل نسينا فتح السجون وهروب رئيس الإخوان هل وهل .. جنود ماتو غدرا وقت الإفطار أناس ماتو كانوا في صلاه الجمعه هل نأمن للإخوان أو اسرائيل أو العرب ليتها كانت القاضيه تلك القلوب والعقول التي تعبد هواها وتحيا مصرنا قويه بين الأمم .