كتب سمير الدسوقي
بناءً على توجيهات ناجي الشهابي ،رئيس حزب الجيل الديمقراطي،قامت أمانة الحزب بالدقهلية بتقديم التهنئة لقيادات ورجال الشرطة المصرية بعيدهم الذي يجسد معاني التضحية من أجل حماية الوطن وضمان أمن واستقرار شعبه..
وأكد الدكتور حسن هجرس مساعد رئيس حزب الجيل والأمين العام للدقهلية أن هذا اليوم يحمل ذكرى خالدة لمعركة الإسماعيلية البطولية عام 1952، التي وقف فيها رجال الشرطة المصرية الأبطال أمام القوات البريطانية، مدافعين عن كرامة الوطن ورافضين تسليم مبنى المحافظة رغم الفارق الكبير في القوة والعتاد.
وتم تقديم التهاني لرجال مرورالمنصورةوتوزيع الورد والشيكولاتة عليهم رمزاً بسيطا لتقديرنا على مجهودهم..
وكذلك تم تقديم التهاني لمركز شرطة مركز ومدينة طلخا للعميد أحمد الجميلي وضباط وأمناء وعساكر المركز…وكذلك مركز المنصورة ومقابلة رئيس المباحث أحمد بيه العزب ،،وتقديم التهنئة لمركز شرطة ثان المنصورة ومقابلة رئيس المباحث المقدم الدكتور كريم أحمد عبد الرزاق الذي رحب بوفد الأمانة…
وكان ختام الزيارة لمبني مديرية أمن الدقهلية ومقابلة السيد اللواء حسام عبد العزيز ،مدير أمن الدقهلية والذي عرض مجهودات شرطة الدقهلية في ربوع المحافظة.،وقال هجرس إن معركة الإسماعيلية ليست مجرد واقعة تاريخية، بل هي رمز خالد لوطنية الشرطة المصرية وإخلاصها في أداء واجبها الوطني، حيث أظهرت هذه المعركة كيف تكون التضحية من أجل الوطن بلا حدود، لتبقى ذكرى هؤلاء الأبطال حية في وجدان كل مصري.
وقدم الصحفي سمير الدسوقي الأمين المساعد لأمانة إعلام الحزب تحية إجلال وإكبار إلى رجال الشرطة المصرية، الذين يواصلون الليل بالنهار للحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين. إن جهودهم الدؤوبة وتضحياتهم الجسيمة تمثل درعًا حصينًا أمام كل التحديات، وخاصة في مواجهة قوى الظلام ودعاة الفوضى الذين توهموا قدرتهم على إسقاط الدولة المصرية ونحن في حزب الإصلاح والنهضة نؤكد أن رجال الشرطة المصرية يمثلون أحد أعمدة الدولة الراسخة، بفضل إيمانهم العميق برسالتهم النبيلة التي تسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار لكافة أبناء الشعب المصري.
وفي هذه الذكرى، يدعو حزب الجيل الديمقراطي جميع المصريين إلى استلهام الروح الوطنية التي يجسدها عيد الشرطة. إن التضحيات التي قدمها رجال الشرطة المصرية في الماضي والحاضر تضع أمامنا جميعًا مسؤولية العمل من أجل الحفاظ على استقرار الوطن والمساهمة في بناء مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا.
وفي الختام، أعرب الدكتور حسن هجرس عن فخره واعتزازه بالدور العظيم الذي تقوم به الشرطة المصرية، مؤكدًا دعمه الكامل لجهودها في الحفاظ على أمن الوطن وصون كرامة مواطنيه. إن هذا العيد يمثل فرصة لتجديد العهد بأن تظل مصر قوية وآمنة بفضل أبنائها المخلصين.
يحتفل المصريون بذكرى “معركة الإسماعيلية”، حيث سطر رجال الشرطة في عام 1952 أروع صفحات الفداء والتضحية، إذ تصدوا ببسالة للعدوان البريطاني، مؤكدين أن رجال الشرطة في مصر ليسوا مجرد حراس للأمن، بل هم أسودٌ تحمي وطنًا وتذود عن كل شبر من أرضه، ومع مرور السنين، أصبح يوم الخامس والعشرين من يناير بمثابة يوم تجديد العهد مع التضحية، يوم يرتفع فيه العلم ويهتف الشعب باسم الأبطال الذين قدموا حياتهم في سبيل الأمان.
ومع مرور كل عام، تتجدد الاحتفالات لتشمل فعاليات متنوعة تعكس أوجه التضحية والفداء. تملأ الشوارع في هذا اليوم أجواء من البهجة والفخر، حيث تُنظم المهرجانات والعروض في الميادين العامة، وتحتفل وزارة الداخلية مع المواطنين من خلال توزيع الهدايا، وتنظيم المسيرات المائية في نيل مصر العظيم، وهي عروض تتناغم فيها أمواج النيل مع تضحيات رجال الشرطة.
ولا تقتصر الاحتفالات على مظاهر الفخر وحسب، بل تمتد إلى تقديم العون للمجتمع من خلال المبادرات الإنسانية، مثل العفو عن عدد من النزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل، أو تقديم العلاج المجاني للمواطنين في مستشفيات الشرطة، لتؤكد الوزارة أن الشرطة لا تقتصر مهمتها على حفظ الأمن فحسب، بل هي أيضًا درع حماية اجتماعي يمد يد العون لكل مواطن.
في عيد الشرطة، يلتقي الفخر بالإنسانية، وتلتقي الروح الوطنية بلمسة من الوفاء. وتظل الشرطة المصرية، بكل رجالها ونسائها، رمزًا للتضحية والعطاء، وواحة من الأمان في وجه تقلبات الزمن.
وضم وقد أمانة الدقهلية لحزب الجيل الديمقراطي