هالة رزق تكتب ماذا أنجزت؟

هل سألت نفسك يوما ماذا أنجزت؟
هنا ستشعر أنك وصلت الى أعلى الجبل .
أرى طفولتي وشبابي وعلى الجانب الآخر، ما تبقى من أمنيات مذاقها لا يزال في حلقي
الأيام تمر أسرع مما أتوقع.
أشعر أن إنجازاتي لا تليق بي كيف وصلت إلى هنا؟
ادركت القيمة الحقيقية للوقت، نعم….! إنه التأجيل مقبرة الفرص.
أؤمن أن الإنجازات الحقيقية ليست الزواج أو الأطفال،
الإنجاز ليس منزل مذهل ،الإنجاز عائلة سعيدة.
عشنا نركض بأقصى سرعة لتحقيق ما يريدون لا ما نريده نحن .
اكتشفت أنني لم أصنع خبرات تذكر ،
أو ذكريات قادرة أن تصنع ابتسامة، او تؤكد لي أنني عشت يوماً.
اسأل نفسك.
هل طورت تفكيرك ؟
هل صنعت ذكريات مشرفة ؟
هل اكتسبت خبرات جديدة ؟
هل اتخذت خطوات ناجحة قربتك من الهدف؟
هل تقدمت خطوة واحدة إلى شيء تحبه؟
لا تتسلق الجبال ليراك العالم تسلقها ، لترى أنت العالم.
هيا اجعل أمطار نوفمبر تدق أبوابك لتبدأ عاما جديدا بمستقبل واضح وحماس حقيقي.
انهض في الصباح الباكر التمس رائحة البدايات البيضاء اكتب قصتك الخاصة املأها تفاصيل، لاتتأقلم . أنت لا تحتاج أن تبهر أحدا.
ابدأ رحلتك بحثا عن الاختلاف وأحدث الفارق لا تركد لتكون نسخة مكررة ،كن مختلفا .
توقف عن إضاعة وقتك في ملاحقة الأشياء التي لن تسعدك على المدى الطويل .
استشعر الكنز الذي بحوزتك . النتيجة لم تحسم بعد ، وأكبر الإنجازات لا تُرى .
يا ابن آدم إنما أنت أيام إذا ذهب يومك ذهب بعضك.
فقط كن تجربة تستحق أن تروى .