مقالات

المرأة تلعب بغرائز جميع الأعمار “ذكر وأنثي” إليكترونياً

من أخطر القضايا

رسالة خطيرة للمجتمع (مثقفيين وعاديين)

المرأة تلعب بغرائز جميع الأعمار “ذكر وأنثي” إليكترونياً

الكاتب : محمد حسيني المهم – موجه أول علم النفس

الأربعاء: 13-12-2023 – جريدة ترند24

ثارت الدنيا علي عالم النفس النمساوي ” سيجموند فرويد ” رائد ومؤسس نظرية التحليل النفسي عندما أعلن عن بعض ارائه ، ورغم أهمية إكتشافه للجانب الخفي في الإنسان وهو ( اللاشعور ) ذلك الجانب الذي يحوي كل ذكريات الإنسان وما مر به منذ ولادته حتي مماته والذي يؤثر في سلوكه .

ولعل هذا الإكتشاف يعد من العجائب المعدودة في العلم الحديث كالجاذبية

ولن أنسي ما كان يمتعنا به الأستاذ الدكتور “عبدالله عسكر” – شفاه الله – ابن قرية المجفف بمدينة الإبراهيمية أستاذ علم النفس ونائب رئيس جامعة الزقازبق الأسبق وكتابه ( مقدمه في التحليل النفسي) ومحلل للسلوك بالقنوات الفضائية السعودية والمصرية .

ولعل ما قاله ” فرويد” أن الإنسان مخلوق جنسي” وأن الرغبة الجنسية هي التي تحرك الإنسان وهي بذرة الأمراض النفسية التي تنسي الإنسان كل شيء حتي الشعور بالأمن .

وكثيراً ما أنتقد النمساوي”فرويد” من العلماء وأثير الجدل حول رفضه للدين

وقلنا رداً علي (فرويد ) أن الرغبة لا حدود لإشباعها وكثيراً ما تنطفيء وضربنا أمثلة عدة علي ذلك

…… لتتاجر نساء اليوم ذوات الأجهزة التكنولوجية الحديثة ومواقعهن الجريئة بالأجيال الحالية شباب وشابات ، مراهقين ، وكبار ومنهم الشواذ

بعرض عناوين لحوادث جنسية بأشكال مختلفة بين الزوج وزوجته ، صديق وصديقته ، جار وجارته ، زوج وزوجة صديقه والعكس ، خطيب وخطيبته ، المهم ساقطات الإعلام المتربحات يعبثن بكل أفراد المجتمع وكل العلاقات الاجتماعية .

المهم إستخدام الإثارة الكلامية التي هي أقوي من أي شيء ، مستغليين تواجد الهواتف المحمولة مع كل الأعمار ويراهنون علي نسبة المشاهدة التي تظهر أمامهم كل يوم ، وتكون في حالة إزدياد ، مما يدفعهم ذلك لتجويد العمل الشاذ الضال ، والجذب علي كافة المواقع الموجودة بالهواتف

فلا عجب أن نري من يغرس وجهه بالهاتف ولا يدري بمن حوله ؟ وعندما يسئل عما يتابعه يلجأ للهروب من الموقع بالهاتف أو التبرير .

…….وظيفة جديدة لبعض الرجال وبعض السيدات تحديداً يمارسوا فيها عرض شكاوي السذج بالأنترنت بإتقان وبعناوين وسرد لقصص مثيرة لجميع الأعمار والأحداث الغريبة لكل الأعمار ، ويتقمصوا دور المتعاطف مع الضحايا للعلاج .

-المهم إرتفاع نسبة المشاهدة للتربح علي طريقة الأفلام الأوربية.

– إنتبهوا لبعض المثقفين الذين يملكون قدرات للتحدث الإعلامي وتصميمهم لمواقع ( وإمتلاكهم لكاميرات تصوير متقنة وأستديوهات متطورة ومحاولاتهم لنشر السموم مستغلين المراهقين والشواذ والبلطجية وإضطرابات الحياة الزوجية لبعض الأسر.

فهل نوعي أبنائنا وأسرنا وأنفستا ونقبل علي العلم والدين والوضوء وممارسة الرياضة وحضور الندوات الهادفة لنتعلم تأجيل إشباع الرغبات الملحة وتقدير الأشياء بصورة صحيحة لتستقيم الحياة والعالم ؟ أتمني.

حفظ الله مصر

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى