كتبت مرفت عبد القادر
خلق الفيسبوك عالم غريب للمرأة
ومن أمثلة هذا العالم.
عندما لا تردُّ المرأة على طلبات المراسلة ، لا يعني أنها تستهين بمراسلها أو تحتقره ، لكنها مسألة قناعات لا غير.
وعندما تنشر مقطوعات غزلية ، أو تكتبها بنفسها ، لا يعني هذا بالضرورة أنها توجهها لك .. لا يعني أنها متيّمة او وقعت في حب احد ، لعلّها تستعذبُ هذا النوع من الكتابة فقط.
وعندما تنشر كتاباتٍ حزينة ، هذا لايعني أنها تقع في مشاكل ربما راقتها هذه الكتابة.
و عندما تبقى متّصلة حتّى الثُّلث الأخير من الليل ، أو حتى الفجر ، لا يعني بالضّرورة والبرهان القطعي و الشاهد التاريخي أنّها تدردش مع مخلوق بشري أو إبليسي ّ، قد يعني أنها تحادث صديقتها ، أو لا تحادث أحدًا أصلًا أو تشاهد مسلسلًا أو لعلّها نامت فقط و نسيت أن تغلق دليل الإدانة الأخضر.
وعندما تضحك وتنشر منشورات مضحكة كنوع من التنوع لا يعني هذا انها تعيش في ضحك دائم وسعادة او تنشر منشورات دينية فتكون افضل خلق الله.
فلنرتقي اكثر واكثر.
أزرعوا الأمل في قلوب من حولكم بكل وفاء
أرسموا الابتسامة علي وجوة البسطاء .
أجعلوا قلوبكم اوطان تنطق بالحب والنقاء
أجعلوا الرحمة نهرآ لا يتوقف من العطاء
فمهما طالت بك الحياة سترحل .
ولم يعد لك سوي الأعمال والسيرة الطيبة
التي لا يمحيها سنين العمر او الايام .