ثقافة وفن

شاديةُ مصرَ

بقلم: جهاد نوار
شادية طبعا، الأصل دوما هو الأبقى، و شادية صوت مصر
و صوت حب، و صوت قلب، و صوت عُمر، يكفى أنها كانت فى زمان عمالقة الحس،و الكلمة، و الموسيقى، و المستمعين
لم تترك بابا من أبواب الحب،إلا و فازت بإعجاب الجمهور
ما تغنت لمصر،و لأرضها،و رجالها،إلا و اهتزت لها القلوب عشقا
و حبا،و انتماء،ما ظهرت بوجهها الجميل حتى فى أقوى أدوار
الشر منها إلا و اجتذبت الاهتمام،و الإعجاب.
فنانة شاملة بحق،أميرة على عرشها بجدارة، المقارنة، و التفضيل، ليستا فى مكانهما الصحيح، حين توضع شادية الدلوعة، المطربة، الممثلة، الفنانة فى كفة، لا يعادلها أى أخرى،فهى بحق قيثارة ذهبية،قيثارة النيل،صوتا، و حسا
فهى أسطورة خالدة، على طول الزمان.
شادية رحلت بجسدها، تاركة لنا رصيدا فنيا،إرثا،و ثروة لا تنتهى، من البراعة، و الروعة، و تاريخا وطنيا حافلا، جعلتنا نحب مصر، و عززت انتماءنا،بروعة ذائقتها فى الاختيار للكلمة، و هى تردد يا حبيبتى يا مصر، يا مصر.
كانت عاشقة للفن، و ليس للشهرة، و المال، كما كانت محبة
للخير، معطاءة، صادقة مع نفسها،هى فنانة عالمية حيث نقلت
فنها للعالم،فقد كانت ممن ترددت أغنيتها بصوت يابانى عشقلها،هى صوت الجماهيرية العربية،صوت الحياة النابض،شادية،و هى شادية بحق
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى